علاقة؟ عائلة؟ نقود؟

مازلت لا أعلم...

هل النقود أهم من العلاقات؟ هل هي أهم من الحب؟
لا أقصد الحب المبتذل، جميعنا نملك من نحبه.. ليس شرطًا أن يكون خارج عائلتك... فالعائلة ليس هنالك أهم منها في الحياة، هم من يساندوك، من يعلموك، من يهتمون بك... إذا بدأت بطرح فضل العائلة ربما لا أنتهي بتدوينة واحدة هههه

لكن موضوعي ليس هنا، إنه يتمحور حول النقود، انا مغفل أم ساذج؟
        همم... أحب أن أشتري.. أجل جميعكم كذلك xD لكن! ليس لي فقط بل للجميع حينما آخذ شيء لا أحب أن يكون لي فقط، أحب أن أشارك الجميع بذلك...

انا لا أنتظر مقابل حينما أقول هذا الكلام، لكن أريد إحترام، تقدير... ليس هناك من لا يحب أن لا يُحترم!
سئمت من هذا الأمر حقًا....

رُبما النقود بدأت تستحوذ عليهم؟ أجل لابد من أن هذا هو السبب.

البكاء...

بينما انا أبكي على سبب تافه...تافه؟ هل هو كذلك؟
حينما نبكي نقلل من إحباطنا إتجاه الأمر الذي يقلقنا، حينها نشعر بالراحة... لكنها راحة مؤقتة فقط..
حسنًا، دعوني أكمل ما أُريد قوله: بينما انا أبكي على سبب تافه، أدركت أنّهُ تافه حقًا لكن لا سبيل للراحة بدونه سوى بوح الامر لله.. اجل ليس لبشر بل لله، نحن خلقنا ليس لنسعد أو نحزن أو نغضب هناك سبب أعظم من ذلك.. آه خرجت عن موضوعي

مازلت لم أقل ما أُريد قوله لكن البكاء سبب بسيط لكي يجعلني أشعر بالراحة، نعم راحة مؤقتة...
لا أحبذ أن أكتب السبب هُنا، لكن أرجو أن يرحل.. نعم يرحل دون عودة وليس يذهب ليعود في حين آخر!

رُبما هي أسباب بسيطة من تحبطني... لكن لا أريدها أن تكبر لأجده حقًا أكبر من السابق، هناك من لديه أسباب أكبر وأقوى من التي عندي! لكني لا أريدها، سوف أدعو له لكنّي لا أريدها حقًا....

الأنانية

#

هل الأنانية طبع يجب التعود عليه؟
    ِأُجزم أن الجميع سيقول: لا.. وهذا ردة الفعل الصحيحة برأيي
عندما يريد الشخص أن يكون أناني، ربما هو لا يقرر ذلك، لكن إذا فكًّر قليلًا رُبما سيعرف أن تصرفه أناني أو سيكون أناني. 


أكره أن يتصرف شخص ما بأنانية معي، وبالتالي أجد نفسي أحيانًا أتصرّف بأنانية تجاه شخصٍ ما، وأندم وأنتحب وأجزم على ألا أُكرر فعلتي.. لكن بدون فائدة أُكرِّر فعلتي... !!

قبل فوات الأوان...

"_


في حين أن عزيمتي ضعيفة تمامًا، في الليل أرى مشاهد لم تحدث وربما لن تحدث.. لكن ليس إلى الابد!
رُبما تحدث في القريب العاجل.

بيني وبين نفسي عزمت على أن أُغيّر هذه النفس الضعيفة التي بدون إصرار أو ثبات.. والتي تخفُّ عزيمتها عند طلوع الشمس، إذا لم يكن الأن فـ متى؟ غدًا؟ بعد غد؟
كرهت كلمة الغد وكرهت التأجيل.. أو بالأحرى كرهت خِداع نفسي..

هُناك أمور لن تحل بالتأجيل بتاتًا البتة، لا بُدَّ من عَزم الأمر الأن...

المكان الذي تنتمي إليه...

"_

عندما أقول: (هذا المكان الذي أنتمي إليه). وأكون متأكد من ذلك، لكن بعدّة مواقف، أمور.. يتَغيَّر هذا المنطق إلى تساؤل: (هل انا فعلًا أنتمي إلى هنا)؟؟

لا أحبذ التفكير بتعمُّق.. أو جعل الأمور وكأنّني محور الكون، لكن بعدة مواقف أكتشف أنني مَن كُنت أُفكِّر بذلك فقط... نعم فقط.
عندها أقول دِفاعًا عن نفسي مكسورة الجناح: (لا أهتم... لا يهُمني أحد سِوى نفسي وسعادتي)، لكن ما هو إلا هُراء!
أنت تهتم لذلك قلت لا أهتم. 

في لحظةٍ ما..

في لحظةٍ ما وبدون سابِق إنذار، سيطر على عقلي ربما تفكير سلبي؟ أو ربما واقعي... لا أعلم حقًا

_هل إذا مِتُّ يومًا سيفكر بي أحد..؟!
لا أقصد هنا يشتاق أو يحنّ للأيام التي كان فيها معي.. لا، بل من ناحية دينية، هل سيفكر كم بقي لي من أيام كُنت قد تكاسلت فيها ولم أصمها في حين أنني في كل مرة أقول "غدًا غدًا"...
أو هل كم إقترضت من شخص أو أشخاص..؟!! أو هل آذيت أشخاص ويطلب المغفرة منهم لي...
وهنالك الكثير من الأمور كهذه تخطر على بالي...

هل انا أناني؟
 لا أحب أن أكون كذلك حقًا...

#إقتباس: "لا تقول غدًا، هُناك أشخاص لن يحل علهم الغد".

ربما هذا كافي لأتوب وأُكفّر عن ذنبي..

في مُخيلتي فقط.

~ دائمًا يقول لي: "الله ياخذك، الله ياخذك" يرددها مرتين. فَدعوت الله أن يأخذني، لعله يشعر بالذنب بعد ذلك شعرت أنّه نوع من ال...