في مُخيلتي فقط.

~







دائمًا يقول لي: "الله ياخذك، الله ياخذك" يرددها مرتين.

فَدعوت الله أن يأخذني، لعله يشعر بالذنب بعد ذلك
شعرت أنّه نوع من الإنتقام، أو هذا ما أستطيع فعله...


لماذا علّي أن أسمع منه هذا الكلام؟ لمَ علّي أن أتحمّل ذلك كل يوم؟
هل أنا صدفة فارغة لا تملك مشاعر؟
أم أنني مٌجرّد صخرة؟

أعلم تمامًا أنني انسان... أعلم ذلك~
لكن! رُبما في مُخيلتي فقط.

العبء؟

*



لا أزال أشعر بالعبء، وربما العبء ليس الوصف المناسب لشعوري..
لا أفهمه حقًا ولا أعرف كيف أصفه بالكلمات!

مازلتُ أبكي رغم معرفتي أنّه لا فائدة تُرجى من البكاء...
                                     
                                                                   لكن اليوم عزمت أمري، لن أبكي مجددًا
                                                                                                    لن أبكي~

مجرد شعور عابر

"


أشعر بالضغط حينما يمدحني شخص ما، لكنّني أحتاج ذلك،
أبتسم لذلك لكن في الوقت نفسه أشعر بالعبء تجاه ذلك المديح...

لا أعلم

أفكار عديدة تجول في ذهني،
لكن! لا تجد مكان تذهب إليه فَتعود مرةً أخرى من حيث خرجت...

ليس ذنبها وأعتقد ليس ذنبي أيضًا، لكنني مللت التفكير بها، ولا أُريد أن أُفكر ودون جدوى... إنه يحتل تفكيري دومًا، دومًا دومًا وأُكرر مرةً أُخرى وربما للأبد دومًا.

هل يا تُرى سيتركني ويرحل دون عودة؟
دون أنّ أحنُّ إليه؟
دون إشتياق؟


"أُريد ذلك بشدّة"

فراغ

"فراغ...



إلى حدٍ غير معقول أشعر بالفراغ بداخلي، لا أعلم لمَ ~
رغم حولي عائلتي، أصدقائي، والكثير...

آه دون جدوى، مرةً أُخرى يخونني التعبير كالعادة ودائمًا لا أستطيع البوح ما في داخلي ولا أستطيع فهم نفسي.